وليد عبدالله هاشم هو معلم روحاني وروائي بحريني ومحامي ومستشار قانوني وأستاذ في علم طاقة يقدم دورات وجلسات تهدف إلى تمكين الأفراد من التواصل مع طاقاتهم الإبداعية وذواتهم الحقيقية العليا. وهو يعمل في مجال علم الطاقة والوعي الكوني في مملكة البحرين والخليج منذ العام ٢٠٠٤.
استلم وليد شهادة الماستر ريكي جن كي دو في العام ٢٠١١ وشهادة الماستر انرسنس في العام ٢٠١٤ من قبل الاتحاد الدولي للريكي جن كي دو بسيدني استراليا وبدأ محاضراته العامة منذ العام ٢٠١٠.
دوراته موضوعة لمساعدة الطلبة لتحقيق نقلة نوعية في كافة مجالات الحياة ومنها العمل، الصحة، المال، الابداع، والحب والعلاقات. ماستر وليد يعمل في مركز البحرين للطاقة الإيجابية منذ تأسيسه في العام ٢٠١١ في منطقة الحد الصناعية بمملكة البحرين.
وليد من سكان مدينة المحرق في مملكة البحرين وخريج مدرسة بيان البحرين النموذجية.
وليد خريج جامعة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية LSE – بكالوريوس في قانون انجلترا وويلز عام 2000. وبعد أن درس الشريعة الإسلامية واجتاز امتحان القيد فيها، عمل كمستشار قانوني لحكومة مملكة البحرين – وزارة المالية وساهم في صياغة قوانين معمول بها في الدولة إلى جانب صياغة اتفاقيات دولية. وعمل كمحامي خاص لشركات محاماة دولية ومحلية وشركات تأمين تكافلي لمدة عشر سنوات قام خلالها بتدريس القانون والطاقة الإيجابية. درس القانون في العديد من العاهد والجامعات والهيئات الحكومية.
تهدف ورش ودورات ماستر وليد لمساعدة الطلبة لتحقيق نقلة نوعية في كافة مجالات الحياة ومنها العمل، الصحة، المال، الابداع، والحب والعلاقات. وقد تم تكريمه إلى جانب ماستر فوزية السندي من قبل وزير الصحة السابق الدكتور صادق البحارنة عن دور مركز البحرين للطاقة الإيجابية في الخدمة المجتمعية التطوعية في مجال الإدمان.
حاضر في العديد من المدارس والمستشفيات والوزارات والجهات الحكومية والخاصة في مملكة البحرين، ودولة الامارات العربية المتحدة حيث شارك في القمة العالمية للحكومات عامي 2016 و2017، ودولة قطر ودولة الكويت داخل الخليج بالإضافة إلى بوكيت، تايلاند ولندن، بريطانيا خارجه. وتم تكريمه من قبل وزير الصحة البحريني الدكتور صادق الشهابي لجهوده وتأثير الفكر الإيجابي على قطاع الصحة في مملكة البحرين.
وليد أيضاً روائي بحريني له ثلاث إصدارات روائية: لم أكن هناك ١٩٩٩ عن دار الكنوز الأدبية، مروراً بحياةٍ أخرى ٢٠٠٦ عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر الحاصلة على جائزة الدولة للكتاب المتميز، وروايته المفضلة رؤى الناظرة من يرمق ٢٠٠٩ عن مؤسسة الانتشار العربي والتي بدأ كتابتها بعد دخوله في مجال علم الطاقة.