ويضيف الماستر هاشم لـ «الوسط الطبي»، أن أهم خطوة لفعالية العلاج بالريكي أن يكون الشخص على استعداد للتعلم، إلى جانب إيمانه بالله وبأنه قادرعلى منحه العلاج.
يُذكر أن مركز البحرين للريكي قد توقف عن معالجة المرضى لكثرة الإقبال والطلبات، واقتصر على تقديم دورات تدريبية تعلم الشخص فنون الريكي وطريقة معالجة نفسه بنفسه بواسطة هذا العلم.
ويوجد في المركز أربعة مستويات للتدريب تعتمد على التأملات العلاجية والعلاج الذاتي، ويمكن للممارس الالتحاق بالمستوى تلو المستوى بحسب حبه للتعلم وإتقانه طرق المعالجة.
ويشدد هاشم على أن الذين يمارسون الريكي يتغير نمط حياتهم وتعاطيهم مع الحياة، والإيمان، إضافة إلى التطور النفسي والروحاني، فالذين يمارسون الريكي كما يقول ماستر وليد «يتغير غذاؤهم.. صحتهم.. جمالهم«.
ويؤكد أن زوار المركز من جميع الفئات العمرية بدءاً من الصغار وانتهاءً بجيل السبعينيات وأكثر. أما الجنسيات فكان المركز يحتضن كثيراً من الأجانب في البداية، أما الآن فالغالب من العرب، وبذلك لغة التدريس هي اللغة العربية حالياً. أما عن المستويات التعليمية فالمركز سبق له أن احتضن الأميين كذلك، وهذا يدل على أن الريكي لكل الناس.. لكل الأطياف.
وعن الاعتقادات المنتشرة في المجتمع حيال الريكي، قال هاشم إن «هنالك اعتقادات كثيرة خاطئة كعلاقتنا بالسحر، ولكن دوري هنا لا يتمثل في حصرها ونفيها، فالنفي هنا والدفاع يعتبر تأكيداً للهجوم»، مضيفاً أنه سمع مثل تلك الأمور من زوار للمركز ولكنه جاوبهم ببساطة «إذا رأيت أن للريكي علاقة بالسحر أو ما شابه فيمكنك الانسحاب ببساطة»، مؤكداً أن أغلب من كانوا مترددين في العلاج بالريكي أصبحوا من رواد المركز.
ولقد كُرِّم المركز حديثاً - كما يقول الماستر هاشم - من قبل وزير الصحة. وأضاف أن هنالك جهات عديدة ترحب بالتعاون مع المركز وهذا يدل على نجاح المركز وتحقيقه الفائدة المنشودة، معلقاً «لولا نجاح المركز لما استمر لهذا اليوم».
يشار إلى أن مركز البحرين للريكي افتتح منذ العام 2012، وذلك في مقر مركز البحرين لتنمية الصناعات الناشئة في منطقة الحد الصناعية، وترأسه صاحبة المشروع سيدة الأعمال فوزية محمد السندي.